الخميس، 21 نوفمبر 2013

تمنيتك " وزيرا في التربية والتعليم " بالجزائر

عبد الحفيظ دراجي و الادب العربي 

عبد الحفيظ دراجي الفرق بين " الخوف والتخوف " 

قالها في قناة الجزيرة الرياضية " كنت خائف صرت متخوفا " 

المتتبع للتحليل والتعليق للاعلامي الجزائري المعروف " عبد الحفيظ دراجي"   يلتمس تلك النبرات الصوتية الرنانة التي تزخر بالفصاحة والتراشق بالكلمات العربية الفصيحة  والمعربة لغويا و إصطلاحا في معناها الحقيقي من قاموس الأدب العربي  يقول من الوهلة الاولى انه خريج كلية الادب العربي لا كلية الرياضة دون ان يرجع إلى سيرته الشخصية والعلمية ومساره العلمي الزاخر والحافل بالشهادات و كذلك النجاحات العالمية أكثرها جائزة احسن معلق "عربي" 
طبعا من سماعك له ليس لحفظ أسماء الملاعب ومن عليها يلعب لكن تسمع له لتتعلم قمة التحدث باللغة العربية الفصيحة وتحفظ كلمات وكلمات تتكلم بها مع منهم عمالقة الادب العربي كل هذا وذاك فهو ذو شخصية قوية وجدابة من حيث شد الانتباه للتركيز في ما يقول وما سيقول كانكأمام أ ستاذ في اللغة العربية تتعلم منه أبجديات التصريف اللغوي والحديث معه  وإليه يعطيك املا في انك تفتخر بكونك عربيا لغويا فصيحا و بالاضافة أن الشاعر يقول إنما الامم الاخلاق ما بقيت ..... وأنه شخصية ذات أخلاق عالية جعلت منه من اهم الشخصيات الاعلامية العربية ذات الصيت العالي في كل العالم وليس العرب فقط 
كل هذا وذاك هي نعمة الله لعبده ان يمكنه في لغة ا"القرآن الكريم " "كتاب الله كتابا أننزلناه قرآنا عربيا"  وهذه امنيت اخرى ان يطلق الله لسانك ليفقهوا الناس قولك وحديثك و" اما بنعمة ربك فحدث" يا حفيظ دراجي " المعلق الرياضي" و لا تكن كزميلك المعلق التونسي أتمنى له التوفيق في منصبه كوزير للرياضة بل كن انت " وزيرا للتربية والتعليم "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق