كم حلمنا ونحن أطفالاً؟ وكم خططنا حين أصبحنا فتياناً؟ وعندما أصبحنا على أبواب الخيارات الحقيقية, على ماذا صممنا؟ وبعد كل ذلك أين أصبحنا؟ وماذا حققنا؟ وبمعنى آخر أين نجحنا وأين فشلنا؟
اليوم, هل نستطيع الإتدعاء أننا حققنا كل ما حاولنا تحقيقه؟ و حين نفشل, ما هي أسباب فشلنا؟ و لعل أصعب أنواع الفشل حين يشعر المرء بقرارة نفسه أنه فاشل و اضطر للقبول بما هو متاح... قد يلقي أكثرنا سبب فشله على الظروف و لو بشكلٍ نسبي. و أنا لا أستطيع أن أتدعي أن الظروف كانت سبباً بفشلي في تحقيق ما حلمت به, لأني ببساطة أعرف كثيرين ممن حولي كانت ظروفهم أصعب و أقسى من ظروفي و مع ذلك حققوا ما فشلت في تحقيقه. من المؤكد أن للظروف أدواراً كثيرة في حياتنا, و لكن من غير المقبول أن يكون الدور الأساسي لهذه الظروف أو أن تكون السبب الوحيد لكل ما يحدث لنا و كل ما نحققه او نفشل في تحقيقه. قد تخدم الظروف بعضنا أحياناً فتسهل نجاحنا, و قد لا تخدمنا احياناً أخرى فتصّعب نجاحنا أو تؤجله و لا يجوز أن تلغيه. و إذا جعنا إلى مسيرة حياتنا نجد أخطاءً مفصلية لعبت دوراً أساسياً في تغيير هذا المسار, و هي أخطاء ذاتية و لعلها أهم الأسباب. |
السبت، 13 يوليو 2013
هل أعجبك الموضوع ؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الظروف ياأخ الشيخ لها دور كبير خصوصا ظروف المتعلقة بالتعليم فكم كانت لنا احلام كالجبال لكن لم نشجع من طرف المدرسةوللاسف اندثرت واندثرنا معها واصبحنا مساقين وراء ظروف الحياة أينما توجههنا نتجه للاسف
ردحذفأشكر حضرتك على مرورك الطيب والمشجع ويسرني ذلك رغم جهل لشخصك أقول لك فعلا ما تقوله انت واجهني أنا نعم سأكتب لك تعليق موسعا لهذا الشأن وأشكرك مرة اخرى
حذف