ناقش الأستاذ قاسم حجاج صبيحة الخميس الماضي بكلية العلوم
السياسية والإعلام بجامعة الجزائر رسالة دكتوراه في العلوم السياسية موسومة بعنوان
"الأطروحات الناقدة والمناهضة للعولمة الأخيرة".
تكونت لجنة المناقشة من البروفيسور سليم قلالة رئيسا،
والدكتور عبد العالي عبد القادر من جامعة سعيدة، والدكتور زياني صالح من جامعة
باتنة، والدكتورعامر مصباح.
أعطيت الكلمة في بداية العرض للأستاذ قاسم حجاج وقدم ملخصا
لمحتوى الرسالة في 20 دقيقة، أوضح فيه مجمل الأطروحات الناقدة للعولمة التي تبرز
في ثلاثة مظاهر هي المساهمة المعرفية الأكاديمية والسياسات الحكومية والنضالات
الاحتجاجية للمنظمات المعرفية غير الحكومية، وهي عوامل لها تأثيرها على مسار
العولمة، مبرزا طبيعة القوى الناقدة، معتمدا في دراسته على المنهج الوصفي التاريخي
المقارن.
بعد عرض الأستاذ، تدخل أعضاء لجنة المناقشة وقدموا ملاحظات
حول المنهجية وضخامة العمل المنجز في 800 صفحة تضم خمسة فصول، وأثنوا على كفاءة
الأستاذ وغزارة البحث بالمعلومات التي شملتها هذه الرسالة. وقال الدكتور سليم
قلالة بالحرف الواحد "إنني أعمل مع الأستاذ قاسم حجاج منذ ربع قرن، وهو باحث
جاد وصاحب كفاءة ذات مستوى عال".
بعد المداولات قررت اللجنة منح الاستاذ قاسم حجاج شهادة
الدكتوراه في العلوم السياسية بدرجة مشرف جدا مع التهنئة والتوصية الطبع.
وقد تمت المناقشة في أجواء علمية عالية حضرها زملاء الأستاذ
الذين تنقلوا من غرداية إلى الجزائر فأبدوا تشجيعهم المعنوي للمناقش منهم الإخوة
بوصبع إبراهيم، بوحديبة، روان النية، ترشين محمد، بافولولوعمر، زيطوط بن حرزا
الله، دادي وعمر خذير، بالإضافة إلى أبناء الأستاذ قاسم وعدد من الأساتذة والطلبة
بالمعهد. وتتقدم إدارة موقع المحور بأحر التهاني و الأمنيات بالتوفيق و مزيدا من التألق و النجاحات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق